-أحكي لنا ياحاج قصة بلدنا ودورها البطولى فى الحرب .
الحاج عبد المقصود يأخذ نفس من الشيشة ويتصنع الدهشة
-قصة أيه ياولاد ؟
كلهم فى نفس واحد
-قصة الطيار الصهيونى الى خطفناه .
كلمة صهيونى شدت أنتباه كل من على اﻷستراحة ، كل اﻷتوبييسات المتوقفة فى اﻷستراحة مابين القاهرة والمنصورة ، أهالى القرية بنفس حماسة سماعهم القصة للمرة اﻷولى.
الحاج عبد المقصود
-ديه كانت أيام ، الطيارات كانت بتطير فوق بلدنا زى الذبان كده ، لحد مافى يوم قلنا كده كفاية ، أحنا مش نسوان ، ده أحنا رجالة بشنبات .
يقاطعه مسافر ، غريب ، يستمع للقصة ﻷول مرة
- عملتوا أيه ؟
أستغل عبد المقصود السؤال ليسحب نفس من الشيشة
-عملنا أيه ؟؟؟ إلا على الى عملناه ،
يومين بلياليهم فى الجامع ندعى عليهم ،
لحد ما فى يوم طيارة ولعت فى السما من كتر الدعا ، أه والله زى مابقولكم كده .
الطيار الصهيونى الخسيس قزح بالباشبورت بتاعه ووقع عندنا فى الغيط ، تعالوا معايا على الغيط .
تحركت الجموع وسبقت عبد المقصود للأرض ، الدخول ببلاش ﻷهل القرية بجنيه للغريب .
عبد المقصود
- الحفرة ديه زى ماهى من ساعتها ، اﻷحمر ده دم الطيار الخسيس ، قعد يتكلم بالعربى ويترجانا ، بس على مين ؟؟؟
ألاعيب صهاينة صحيح .
ده بقيت الديل مكتوب عليه باﻷنجليزى
أحد الزوار
- ده مكتوب عليه SU
ديه حروف تسجيل مصرية ، الطيارة ديه كانت مصرية .
عبد المقصود
- مصرية مين ياأبو مصرية أنت ؟؟؟
أيه الجهل ده ، خد الجنيه بتاعك وأطلع برة يااد .
الزائر
-أنا شغال فى وزارة الطيران وبقولك الطيارة ديه كانت مصرية .
عبد المقصود
- من ساعة ماشوفتك بندرتك ديه وأنا شاكك فيك ، أطلع من على اﻷرض الطاهرة ديه ياجاسوس ياعميل .
الزائر
- والمصحف مصرية .
عبد المقصود يمسك حجارة ويقذفها عليه ، يتبعه باقى أطفال القرية ويهرب الزائر من القرية جريآ على اﻷقدام.
بعدها بأسبوع
-أحكى لينا ياحاج قصة كفاح القرية ضد اﻷستعمار .
عبد المقصود
-تحبوا تسمعوا قصة الطيار ولا الجاسوس الى قفشناه من أسبوع فى الغيط ؟؟؟!!!
الحاج عبد المقصود يأخذ نفس من الشيشة ويتصنع الدهشة
-قصة أيه ياولاد ؟
كلهم فى نفس واحد
-قصة الطيار الصهيونى الى خطفناه .
كلمة صهيونى شدت أنتباه كل من على اﻷستراحة ، كل اﻷتوبييسات المتوقفة فى اﻷستراحة مابين القاهرة والمنصورة ، أهالى القرية بنفس حماسة سماعهم القصة للمرة اﻷولى.
الحاج عبد المقصود
-ديه كانت أيام ، الطيارات كانت بتطير فوق بلدنا زى الذبان كده ، لحد مافى يوم قلنا كده كفاية ، أحنا مش نسوان ، ده أحنا رجالة بشنبات .
يقاطعه مسافر ، غريب ، يستمع للقصة ﻷول مرة
- عملتوا أيه ؟
أستغل عبد المقصود السؤال ليسحب نفس من الشيشة
-عملنا أيه ؟؟؟ إلا على الى عملناه ،
يومين بلياليهم فى الجامع ندعى عليهم ،
لحد ما فى يوم طيارة ولعت فى السما من كتر الدعا ، أه والله زى مابقولكم كده .
الطيار الصهيونى الخسيس قزح بالباشبورت بتاعه ووقع عندنا فى الغيط ، تعالوا معايا على الغيط .
تحركت الجموع وسبقت عبد المقصود للأرض ، الدخول ببلاش ﻷهل القرية بجنيه للغريب .
عبد المقصود
- الحفرة ديه زى ماهى من ساعتها ، اﻷحمر ده دم الطيار الخسيس ، قعد يتكلم بالعربى ويترجانا ، بس على مين ؟؟؟
ألاعيب صهاينة صحيح .
ده بقيت الديل مكتوب عليه باﻷنجليزى
أحد الزوار
- ده مكتوب عليه SU
ديه حروف تسجيل مصرية ، الطيارة ديه كانت مصرية .
عبد المقصود
- مصرية مين ياأبو مصرية أنت ؟؟؟
أيه الجهل ده ، خد الجنيه بتاعك وأطلع برة يااد .
الزائر
-أنا شغال فى وزارة الطيران وبقولك الطيارة ديه كانت مصرية .
عبد المقصود
- من ساعة ماشوفتك بندرتك ديه وأنا شاكك فيك ، أطلع من على اﻷرض الطاهرة ديه ياجاسوس ياعميل .
الزائر
- والمصحف مصرية .
عبد المقصود يمسك حجارة ويقذفها عليه ، يتبعه باقى أطفال القرية ويهرب الزائر من القرية جريآ على اﻷقدام.
بعدها بأسبوع
-أحكى لينا ياحاج قصة كفاح القرية ضد اﻷستعمار .
عبد المقصود
-تحبوا تسمعوا قصة الطيار ولا الجاسوس الى قفشناه من أسبوع فى الغيط ؟؟؟!!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق