مصر زعّلتني منها أول ما رجعت م السفر


مصر زعّلتني منها أول ما رجعت م السفر، بس طلعت بتتدلّع وصالحتني بعدها على طول.

أول حاجة لقيتها لما فتحت موبايلي وشحنت أول ما وصلت مطار القاهرة، كانت sms "تم خصم 3.50ج من رصيدك رسوم استخدام خدمة سلفني شكراً" آه والله، الـ 3ج اللي استلفتهم شكراً في آخر شهر 7 قبل ما اسافر على طول.

فزعلت والله من مصر. مع إني باحبها بس حسيت علاقتنا ماشية في اتجاه الحب من طرف واحد، وقفش ع الواحدة وتربسة في الماديات وكده.

تاني يوم راكب تاكسي بانقل عزال لسَكَني الجديد.

واحد صاحبي اتصل بيّ يقول لي حمد الله ع السلامة وكده وعايزين نتقابل نصطبح سوا قبل ما تدخل في خُن المذاكرة تاني.

قلت له "مافيش فلوس للكلام ده دلوقتي يا عم، استنى عليّ أسبوعين كده أكون خلّصت شرا لزوم الفَرش والعزال، بعدين نجيب ونصطبح. اتقل شوية بس."

لقيت سوّاق التاكسي بيزغدني في دراعي.

بصيت له - وانا لسة باتكلم في التليفون - لقيته اسم النبي حارسه مطلّع علبة سجايره في حجره، وساحب منها صباع بني، وكسر منه حتة تعمل جوينت محترم، وإدّاهاني وبيقول لي "إيه يا عم هي الدنيا حصل فيها إيه؟ حمد الله ع السلامة."

كان ironic جداً بالنسبة لي إن ترحيب مصر بيّ بعد غيبة:

"صَبَّح صَبَّح"

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More