الحق يقال أنني - رغم تورطي في الحب الآن، إذ اسقطتني في شراكه فينوس متجسدة في زماننا - لا زلت مقتنعاً أن الحب جوهرياً هو الشكل البشري المُطَوَّر لغريزة التناسل واستمرار النوع عند الحيوانات كافة.ولكن، كما أن الإنسان بجبروت عقله، طوّر كافة التصرفات الغريزية، فجعل من دفن الفيلة لصرعى وموتى قطيعها بإلقاء الأغصان وأفرع الشجر عليها أهراماً وتاج محل، وجعل من التهام الصيد وما يُلتَقَط من أثمار فناً يُدَرَّس ...