من أهم المشاكل اللي بنقابلها هنا في مصر باعتبار أنها دولة عالم ثالث لم تنجح فيها الحداثة إلا بشكل جزئي هامشي بينما يظل جزء كبير من سكانها محتفظين بعقلية القرون الوسطى تعريف مصطلحي (اليمين) و (اليسار).
الإشتراكيين مثلا عندهم هوس أنهم يصنفوا أي حد وفقا لتوجهه الاقتصادي فقط لاغير باعتبار أنه (يمين)، وبالتالي بتلاقي في النهاية توليفة عجيبة أوي تجمع الإخوان المسلمين و الليبراليين فى جانب واحد على اساس قناعتهم بنظام السوق الحر، رغم أن ما بينهم من الاختلافات أعظم بمراحل من اللي بيجمع الإشتراكيين و الإسلاميين من ناحية العداء للغرب مثلا.
عموما اليمين=المحافظة، اليسار=التغيير.
و بالتالي فاحنا ممكن نتكلم عن نقطتين هنا:
1- اجتماعيا: أي شخص يعتبر نفسه علماني، هو بالضرورة يساري يسعى للتغيير لأن أفكاره نفسها تمثل ثورة على الواقع القائم سواء كان ليبرالي أو اشتراكي، بينما يمثل السلفيون و الإخوان و الأزهر و الكنيسة اليمين المحافظ الذي يرفض التغيير و يريد بقاء الأوضاع كماهي من حيث هيمنة الدين على الدولة و المجتمع.
2- اقتصاديا: و هنا بقى الليبراليين و الاشتراكيين يقدروا يصنفوا أنفسهم وفقا لموقفهم من خلق الثروة و توزيعها، يعني أنا كليبرالي باعتبر نفسي اقتصاديا يمين محافظ يركز على خلق الثروة قبل التفكير في توزيعها باسم العدالة الاجتماعية، في مقابل اليسار الذي يمثله الاشتراكي و يركز على فكرة توزيع الثروة.
و حتى ده تصنيف على المستوى النظري مش العملي لأن فعليا منظومة القوانين المصرية لسه فيها مواد اشتراكية كثيرة، و البيروقراطية المصرية الحاكمة هي أكبر عائق ضد تطبيق نظام السوق الحر في مصر مش الاشتراكيين اللي قاعدين على الهامش بينظروا فى الجامعات و على القهاوي،و الشعب المصري عنده هوى اشتراكي (إن فاتك الميري، اتمرغ في ترابه)، وبالتالي فحتى أفكاري كليبرالي بتمثل ثورة على الواقع الاقتصادي.
الإشتراكيين مثلا عندهم هوس أنهم يصنفوا أي حد وفقا لتوجهه الاقتصادي فقط لاغير باعتبار أنه (يمين)، وبالتالي بتلاقي في النهاية توليفة عجيبة أوي تجمع الإخوان المسلمين و الليبراليين فى جانب واحد على اساس قناعتهم بنظام السوق الحر، رغم أن ما بينهم من الاختلافات أعظم بمراحل من اللي بيجمع الإشتراكيين و الإسلاميين من ناحية العداء للغرب مثلا.
عموما اليمين=المحافظة، اليسار=التغيير.
و بالتالي فاحنا ممكن نتكلم عن نقطتين هنا:
1- اجتماعيا: أي شخص يعتبر نفسه علماني، هو بالضرورة يساري يسعى للتغيير لأن أفكاره نفسها تمثل ثورة على الواقع القائم سواء كان ليبرالي أو اشتراكي، بينما يمثل السلفيون و الإخوان و الأزهر و الكنيسة اليمين المحافظ الذي يرفض التغيير و يريد بقاء الأوضاع كماهي من حيث هيمنة الدين على الدولة و المجتمع.
2- اقتصاديا: و هنا بقى الليبراليين و الاشتراكيين يقدروا يصنفوا أنفسهم وفقا لموقفهم من خلق الثروة و توزيعها، يعني أنا كليبرالي باعتبر نفسي اقتصاديا يمين محافظ يركز على خلق الثروة قبل التفكير في توزيعها باسم العدالة الاجتماعية، في مقابل اليسار الذي يمثله الاشتراكي و يركز على فكرة توزيع الثروة.
و حتى ده تصنيف على المستوى النظري مش العملي لأن فعليا منظومة القوانين المصرية لسه فيها مواد اشتراكية كثيرة، و البيروقراطية المصرية الحاكمة هي أكبر عائق ضد تطبيق نظام السوق الحر في مصر مش الاشتراكيين اللي قاعدين على الهامش بينظروا فى الجامعات و على القهاوي،و الشعب المصري عنده هوى اشتراكي (إن فاتك الميري، اتمرغ في ترابه)، وبالتالي فحتى أفكاري كليبرالي بتمثل ثورة على الواقع الاقتصادي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق