إنسانيات

عيشة الوحدة أو العزلة لفترة طويلة متصلة - لما تتوفر رفاهيتها للواحد - بتقوم بدور الغربال لشبكة علاقاته.

في أشخاص بيتوهوا منك مع الوقت والمسافات. مافيش مواقف معينة بتحفز ولا لحظات محددة بتعلّم نهاية دورهم في حياتك، هما بيبهتوا كده مع الوقت والمسافات... بيقعوا من عير حساب من الغربال.

وفي جماعة بيبقوا نقط ارتكاز أو ثبات. رغم الوقت والمسافات، علاقتك بيهم بتبقى كأنها ع الـ waiting، أول ما ظروف الزمان والمكان تبقى في صالحكم، تعاملكم بيرجع زيّ مكالمة بتكمّلها بدوسة على unhold.

وفي ناس علاقتك بيهم بتتجاوز حدود الزمان والمكان.
دول اللي لا إرادياً لما بتتخيل لنفسك واقع افتراضي - سواء في حاضر بديل أو مستقبل - في زمان ومكان غير اللي اللي انتَ فيهم، بتتصورهم معاك فيه برضو. دول والنبي لا تاخد بالك منهم. يستاهلوا الجهد.

في رأيي بلاش تاخد قدوة أو تلمّع وتمعظم شخص عايش، مهما كان معدّي وواصل وياما هنا وياما هناك.

خلّيك مع اللي عاش وأنجز وساب أثر ومات... ده اللي تقدر تحكم على مبادئه وأثرها في حياته حكم مُجمَل شامل.

إنما اللي لسة عايش انتَ لسة ماتعرفش اختياراته ومبادئه هاتروح بيه على فين.

اللي عاش وأنجز ومات مش هايتغير... مش هايخذلك... مش هايخَيِّب ظنك فيه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More