السكن في منطقة شعبية شوية ما بين المشابك ونصر الدين

سَكَني المؤقت (لحد ما أخلّص امتحانات) الجديد في أوضة مأجّرها في شقة للطلبة بتاعت واحدة عجوزة جداً لدرجة إن التراب اللي بتكحه لو فحصناه ممكن نلاقي عملات أثرية ترجع لأيام أحمد عرابي.

السكن في منطقة شعبية شوية ما بين المشابك ونصر الدين.

العمارة في حارة متفرعة من شارع جانبي سَد، على أوله كوم الزبالة الوالع نار التقليدي بتاع أي شارع في أي منطقة شعبية، وفي آخره قدام حارتي عمارة كانت بتتبني بس الشغل وقف فيها من كام سنة لسبب ما. برضو ظاهرة تقليدية بتاعت أي شارع في أي منطقة شعبية.

الحكاوي مالهاش أول من آخر، بدءاً من ليه سبت بيت الطلبة بتاع الكنيسة والعلامة اللي علّمتها ع المسؤول هناك، وصولاً للحموم بالكوز هنا لأن المياه السخنة لسبب ما مش عايزة تطلع في الدش – اللي هو مخلوع من الحيطة أصلاً فباضطر أجري وراه طول مانا باستحمى.

بس كله بأوانه. لما أخلّص أم امتحانات البكاليريوس.

النهاردة حصل موقف ماقدرتش أمسكه بصراحة. فكتبته وبعتّه لأختي وهي فتحت بروفايلي وعملت الـ post ده (لسة مغيّرة الـ password عشان أركّز في المذاكرة).

الراجل اللي في العمارة اللي قدامي عجوز وصوته عالي أوي، كأنه عايش معايا في الأوضة. كل تفاصيل حياته من ساعة ما جيت حاسس بيها وسامعها.

يعني مثلاً بيحاول يبيع عربية ورضا السمسار تاعبه في الشغل، مع إن العربية حالتها كويسة وهو دوّرها بنفسه، محتاجة بس شوية دوكو، "لحسة من هنا ولحسة من هنا" على حد قوله. وتعمل 19 ألف.

المهم، الراجل ده النهاردة قعد بتاع 10 دقايق بياخد ويدّي مع خروف عيد الأضحى المربوط في الحارة:

- الخروف: مااااااااااااء
- الراجل: تمأمأ ماتمأماش، هاتتدبح يا خروف
- الخروف: ماااااء ماااااء
- الراجل: مأمأ ماهو ده تمامك
- الخروف: ماااااااااااء
- الراجل: مالك يا خروف، فاضل لك إيه؟ أسبوع؟ 10 أيام باين؟
- الخروف: مااااااااااء
- الراجل: عيش لك يومين يا خروف... الجيش والشعب إيد واحدة.

أنا هاكمّل مذاكرة أفيّد لي...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More