ذكريات بيت الطلبة

واحد من ضمن اللي اترفض التجديد ليهم في بيت الطلبة زيي كان سبب الرفض إنه بيمشي باللباس في الدور.

المنظر كان يضايق بصراحة.

كان بيطلع بالكيلوت الأبيض السبعة ده والفانلة البيضا. مش كده وبس، كان بيسقّط الكيلوت كمان، فكان بيبقى مدلدل بين فخاده كده.

كتير لفتوا نظره لسخافة المنظر، لحد ما في يوم إدّيته بوكسر زيادة عندي لسة بلفّته، وقلت له لعل وعسى ده يكون بداية مرحلة جديدة في حياتك، البوكسرات أحسن من الكيلوتات البيضا، وأغلب اللي حوالينا مش فاهمين وفاكرينها شورتات، فتبقى ضربت بيضتين بحجر.

خد البوكسر، وفرح بيه، وسكان الدور كله اتبسطنا واتفائلنا واعتبرناها بداية مرحلة أجمل في حياتنا سوا.

في عيد من الأعياد سافر بلدهم، ورجع بعدها... يلف بالكيلوت الأبيض في الدور برضو.

فقفشته مرة: "يابني أنا مش إديتك بوكسر بلَفّته تلبسه بدل الهَم ده؟"

قال لي: "أيوة يا عم، بس لما رجعت بلدنا أبويا شاف البوكسر وعجبه فخده مني يلبسه هو"

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More